‘الإبتزاز المرفوض!’… اللّواء السيّد يتحدّث عن ‘بدعة سياسيّة فاشلة’!
وأضاف، “إنّ أخطر ما في الموقف الاوروبي ولا سيما الفرنسي مؤخراً الذي يعتبر انتقاد إسرائيل والصهيونية هو معاداة للسامية، هو ان هذا الموقف يخلط بين إسرائيل واليهود ويحمّلهم بالتالي مسؤولية مجازرها ويشكل خطراً عليهم كشعب ودين، في حين أن اكثر من نصف اليهود ضد إسرائيل ويرفضون مجازرها ويتظاهرون ضدها وحتى انهم يعتبرون ان وجودها على ارض فلسطين هو ضد ارادة الله”.
وتابع، “فاليهودية بالنسبة لنا هي دين سماوي، واليهود من أهل الكتاب بإعتراف الديانتين المسيحية والاسلامية، وبالتالي لا عنصرية ضدهم كشعب ودين، بينما العداء لإسرائيل كدولة محتلة وعنصرية ودموية هو حق قانوني شرعي وإنساني”.
وختم السيّد، “لذلك لن تنفع محاولة إبتزاز العالم بالخلط بين معاداة إسرائيل والصهيونية من جهة ومعاداة الساميّة من جهة اخرى لأن هذا الخلط بينهما هي بدعة سياسيّة فاشلة إخترعها بعض القادة السياسيين في الغرب لمكاسبهم الشخصية وخداع شعوبهم وغسل ذنوبهم من التنكيل التاريخي باليهود في بلادهم على حساب شعب وأرض فلسطين”.