أول مدينة أميركية تتهم “إسرائيل” بـ”التطهير العرقي”
صوّت مجلس مدينة ريتشموند في كاليفورنيا لصالح دعم الفلسطينيين بقطاع غزة عبر قرار يتهم “إسرائيل” بـ”التطهير العرقي والعقاب الجماعي” بعد 3 أسابيع على اندلاع الحرب بين الجانبين.
ويعتقد أن هذا القرار هو أول إظهار علنيّ لدعم مدينة أميركية للشعب الفلسطيني بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.
وصدر القرار المذكور بعد تصويت جاءت نتيجته 5 مقابل 1، وكان قد بدأ مساء الثلاثاء الماضي بعد جلسة استماع عامة استمرت 5 ساعات.
ويدعو القرار الذي تم تبنّيه إلى وقف إطلاق النار وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ويقول متن القرار إن “إسرائيل” تمارس عقاباً جماعياً ضد الشعب الفلسطيني في غزة” ، كذلك يسلط الضوء على دعم “ريتشموند” للشعب اليهودي في المجتمع المحلي واعترافها بالفظائع التي ارتكبها النازيون أثناء الحرب في ما يسمّى “المحرقة”.
وفي مساء يوم التصويت، افتتح عمدة ريتشموند، إدواردو مارتينيز، جلسة الاستماع للقرار، وكان الجمهور يصرخ ويهتف “النازية!” وغيرها من التعليقات التي غرقت في بحر الضجيج. وأدت الفوضى إلى خروج الاجتماع عن مساره، وتمت الدعوة إلى استراحة قصيرة.
وقال مارتينيز: “إن شعب الولايات المتحدة، والذي تدعم حكومته وأموال ضرائبه الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر، لديه التزام أخلاقي فوري بإدانة أعمال العقاب الجماعي والفصل العنصري الذي تمارسه إسرائيل”.
المصدر : الميادين