القصف الليلة الماضية ترافق مع أحزمة نارية وغارات عنيفة في مختلف مناطق قطاع #غزة #فلسطين_المحتلة
مصادر فلسطينية تفيد الميادين بأنه “لم يتمّ رصد أي تحركات برية إسرائيلية، والوضع الميداني في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية ما زال كما هو”.
أفادت مصادر فلسطينية للميادين بأنّ القصف الجوي العنيف الذي تعرضت له مدينة غزة هذه الليلة هدف إلى قطع طرق المواصلات في القطاع.
وأكّدت المصادر الفلسطينية أنّ القنابل المستخدمة في القصف الليلة كانت ذات قوة تدميرية عالية، ولم يسبق للعدو استخدامها من قبل.
وأشارت إلى أنه “لم يتمّ رصد أي تحركات برية إسرائيلية، والوضع الميداني في المناطق الحدودية الشرقية والشمالية ما زال كما هو”، مضيفةً أنّ “العدو يقوم بحملات واسعة من الحرب النفسية ويحاول التأثير على معنويات المواطنين والمقاتلين”.
وتابعت المصادر مشددةً على أنّ “المقاومة ما زالت في أعلى درجات الجاهزية، وهي تراقب وترصد تحركات العدو حتى داخل الأراضي المحتلة”.
ويتواصل القصف المدفعي على شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما يتوسّع القصف الكثيف على كل مناطق القطاع بقنابل قوية، حيث أفاد مراسل الميادين بأنّ غارات إسرائيلية عنيفة طالت أنحاء مختلفة منه، إذ قصف بكثافة غير مسبوقة مناطق شمالي القطاع وجنوبه.
واستهدف الاحتلال الطرق الرئيسية في القطاع،وأطلق قذائف دخانية بصورة مكثّفة شمالي القطاع، فيما ارتقى شهيدان ووقعت عدة إصابات، من جراء قصف استهدف المحافظة الوسطى في القطاع.
وأفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بشنّ غارات على مخيم النصيرات، ومناطق مأهولة بالسكان في خان يونس. واستُهدف منزل في المدينة كان يؤوي نازحين من شمالي القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة كل من فيه.
وتزامنت الغارات المتواصلة والعنيفة على خان يونس مع قصف مدفعي، وأدى القصف على منطقة حي الأمل بخان يونس إلى ارتقاء شهيد ووقوع إصابات، فيما يتم البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
كذلك، ارتقى عدد كبير من الشهداء، وأصيب عدد من الجرحى، بعد استهداف الاحتلال منزل عائلة أبو مصطفى ومنزلاً آخر في الحي الإماراتي في خان يونس.
واستهدفت غارات الاحتلال أيضاً جباليا، شمالي مدينة غزة، فيما تركّز القصف على حي النصر وشارع الجلاء ومدينة غزة وتل الهوى والشيخ رضوان والكرامة والتوام.
ووفق مراسلنا، استهدف الاحتلال تل الهوى وأرض الشنطي، المعروفة بمنطقة الأمن العام، بغارات عنيفة ومتواصلة.
المصدر : الميادين