المكتب التربوي في “أمل” ناقش الوضع مع إقتراب بدء العام الدراسي وأوصى بالاسراع في بت ملف الاساتذة المتعاقدين في “اللبنانية”
وطنية – عقد المكتب التربوي المركزي لحركة “أمل” اجتماعا إستثنائيا لهيئة المكتب برئاسة المسؤول التربوي المركزي الدكتور علي مشيك، وتم البحث في الوضع التربوي العام مع اقتراب بدء العام الدراسي 2024-2025 .
وصدر بيان ، لفت الى انه “في شهر إمام المقاومة السيد موسى الصدر، الذي استعادنا من غربتنا وحرماننا في الوطن ومنه ومن تشردنا واطفأنا احتراقنا وقد اضرمتنا الحكايا وزرع نبتته الطاهرة ، مهنية جبل عامل مقابل اطماع اسرائيل في ارضنا الطيبة ولأنه بارك صمودنا ورتب صفنا على حدود الوطن افواجا مقاومة وامواجا لا تهدأ وهي ترفع حقها بالمطالبة بالمشاركة والعدالة. لا بد من تحية إجلال للشهداء والجرحى من المجاهدين والطلاب والأساتذة وتحية للصامدين في أرضهم”.
وتقدم المكتب ب”أصدق التمنيات والأمل بأن يبدأ العام الدراسي الجديد وتكون الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان قد إنتهت”.
وأشار البيان الى ان المجتمعين ناقشوا السيناريوهات المتوقعة كافة، وتوجهوا الى المعنيين في الدولة للعناية المشددة بالمعلم والمتعلم والاهتمام بالتعليم الرسمي وفق خطط واقعية منهجية جدية فاعلة.
وبعد النقاشات، أكدت التوصيات المطروحة “ضرورة الاسراع في بت ملف الاساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية لجهة تفرغهم وإعادة الصلاحيات الى مجلس الجامعة اللبنانية، ومضاعفة بدل الإنتاجية للاساتذة والمعلمين كافة وموظفي الجامعة اللبنانية في ظل التأخير في إعداد سلسلة رتب ورواتب والحفاظ على عقود المتعاقدين في المدارس والثانويات والمهنيات المقفلة قسرا الى حين عودة الامور الى طبيعتها، والسعي لإنصاف الاساتذة المتعاقدين في التعليم الرسمي والمهني : زيادة أجر الساعة، بدل النقل،ادخالهم الى الضمان الاجتماع ومنح مدرسية”.
وشددت التوصيات على “إنصاف الاساتذة المستعان بهم واحتساب سنوات خدمتهم ونقل اعتمادات اساتذة المواد الاجرائية من بند المساهمات الى موازنة وزارة التربية، ودعم المعلمين في التعليم الخاص لجهة حماية ودعم صندوق التقاعد والتعويضات وضرورة إعادة نشر القانونين اللذين اقرهما مجلس النواب مؤخرا والعمل على المحافظة على الكادر التعليمي الكفوء وعدم هجرته بسبب تدني قيمة الرواتب، وإعفاء الطلاب النازحين والصامدين من رسوم التسجيل للعام المقبل نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة والطلب من أصحاب المدارس والمعاهد الخاصة تخفيض الاقساط وضرورة تأمين الكتاب المدرسي الرسمي والسماح للمدارس والثانويات الرسمية بفتح شعب جديدة لاستيعاب الطلاب والسعي والعمل مع وزارة التربية وادارات الدولة على ترميم المدارس والثانويات والمهنيات التي تعرضت للضرر نتيجة العدوان، والعمل على استبدالها بمبان وموقتة الى حين انتهاء الترميم او إعادة الاعمار بعد وقف العدوان”.
كما أكدت التوصيات “متابعة المكتب لعملية المناهج التربوية التي اطلقها المركز التربوي، والسعي الدائم لتضافر ومشاركة مكونات الاسرة التربوية كافة لانتاج منهج علمي واكاديمي ووطني يحفظ المواطن والوطن”.
وختاما، توجه المكتب التربوي الى المعلمين والطلاب :”لقد أثبتم أنكم على درجة عالية من الوعي الوطني والفهم لهذه المواجهة ورفعتم شعار المقاومة التربوية وقررتم خوض معركتم بالأقلام وأنتم تكتبون تاريخ لبنان الحديث المنتصر”.