حول العالم

صفا في “اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء”:الصمت الدولي يشجع الاحتلال على مواصلة احتجازهم وتعذيب عائلاتهم

وطنية – قال رئيس “الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني”    محمد صفا، في بيان لمناسبة ” اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء”:” نضم صوتنا الى اللجنة الوطنية في فلسطين المحتلة والى كل أحرار العالم ، لرفع الصوت عاليا للمطالبة بشهدائنا الاسرى وأسرانا الشهداء من فلسطينيين ولبنانيين وعرب”.

ورأى انه “بعد ٧ تشرين الاول، استشهد ٢٢ اسيرا تحت التعذيب في سجون الاحتلال وعشرات من معتقلي غزة لم يفصح الاحتلال عن هوياتهم،اعدموا ميدانيا او اختفت جثامينهم والتي تقدر ب ٢٢١٠ في قطاع غزة، ليشكل عدد شهداء الحركة الاسيرة منذ ١٩٦٧ ٢٥٩ شهيدا ، ومنذ ٧ تشرين الاول ٣٢ شهيدا فيصبح عدد الشهداء الجثامين في ثلاجات الموت ومقابر الارقام ٥٥٢ شهيدا”.

واعلن ان “استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء عقاب جماعي للشعب الفلسطيني وانتهاك فظيع لكل القوانين والشرائع السماوية، وهي جريمة حرب وتعذيب لعائلاتهم”.

واشار الى ان “الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ، اذ تدين بشدة استمرار اعتقال جثامين الشهداء الى جانب ما يقارب عشرة آلاف اسير واسيرة، نطالب بايلاء هذه القضية الانسانية إهتماما اكثر ونناشد الامم المتحدة ممارسة ضغوط مكثفة على دولة الاحتلال للافراج عن جثامين الشهداء المحتجزين وتسليمهم لذويهم لدفنهم حسب التعاليم الدينية وإدانة الاعتداء على عائلة الاسير الشهيد وليد دقة”.

وال:”تطالب الشبكة في اليوم الوطني، بالا يكون مجرد ذكرى موسمية بل العمل لتوثيق الانتهاكات بحق الشهداء المحتجزة جثامينهم، وتسليم الملف الى المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الامن الدولي، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتكثيف جهودها لكشف مصير الجثامين المختفية والمعتقلين المختفين منذ ٧ تشرين الاول”.

وختم:”ان الصمت وتجاهل قضية جثامين الاسرى الشهداء ، وغياب تحرك دولي فاعل ، انما تشجيع للاحتلال على مواصلة احتجازهم وتعذيب عائلاتهم”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى