حول العالم

#فلسطين المحتلة | الدفاع المدني في قطاع #غزة ناشد العالم إدخال معدات و آليات ثقيلة، ومركبات صهاريج مياه.

الاحتلال يوسع دائرة عدوانه في غزة.. والدفاع المدني يناشد العالم المساعدة

الاحتلال يستهدف مناطق مختلفة من القطاع بغارات جوية، وقصف مدفعي وآخر من الزوارق الحربية، وسط استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل، وقطع للكهرباء والماء عن القطاع، والدفاع المدني الفلسطيني يناشد العالم تقديم المساعدة وإدخال معدات ثقيلة للتعامل مع الدمار الهائل.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الأحياء السكنية في قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، وأكد مراسل الميادين استهداف حي الشجاعية بعشرات الغارات خلال الساعات الماضية، بالإضافة إلى استهداف مناطق شارع المنطار ومربع حرارة ومدرسة معاذ وعمر التي دمرت تماماً.

ولفت إلى أنّ قوات الاحتلال تعمل على توسيع دائرة النار وقوتها، مستخدمة في عدوانها صواريخ ارتجاجية عنيفة.

كذلك، أفاد مراسلنا باستهداف أحد المباني السكنية في مخيم الشاطئ للاجئين بغارة جوية إسرائيلية، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال لمنطقة شرق البريج وسط القطاع.

غارات إسرائيلية عنيفة أخرى استهدفت منطقة ميناء غزة، ومبانٍ سكنية في منطقة الشاطئ الشمالي، الذي استهدفته أيضاً الزوارق الحربية الإسرائيلية، خلال استهدافها شواطئ القطاع.

كذلك، قصفت قوات الاحتلال بشكل متواصل الأحياء الغربية من شمال قطاع غزة من الجو والبحر.

وأدى هذا القصف العنيف على المدنيين في القطاع، بحسب مراسل الميادين،  إلى ارتقاء العشرات من الشهداء، منهم الأسير المحرر أحمد أبو جزر، و6 فلسطينيين آخرين إثر استهداف منزله في رفح، علماً أن الأسير أبو جزر كان قد تحرر من سجون الاحتلال قبل أقل من عام بعد اعتقال دام 19 عاماً.

كما أدى استهداف إسرائيلي لمنزل في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة، إلى وقوع إصابات.

ورغم تعرض المواطنين في غزة لهذا القصف العنيف بآلاف الأطنان من المتفجرات، أكدوا أن المقاومة انتصرت، وأن “إسرائيل” فشلت.

الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة ناشد العالم المساعدة العاجلة لإدخال معدات و آليات ثقيلة، ومعدات حفر، ومركبات صهاريج مياه، للتعامل مع حجم الدمار الهائل مع تصاعد القصف الإسرائيلي الذي تشهده كافة مناطق قطاع غزة.

ويستمر إغلاق “إسرائيل” للمعابر بشكل كامل، بعدا قطعها الماء والكهرباء تماماً عن القطاع، وتتفاقم أزمة المياه بشكل كبير ، الأمر الذي يشكل خطراً كبيراً على المواطنين.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة قد أكد، مساء أمس، في تصريح للميادين، بأنّ “ساعات فقط تفصل عن وقف تقديم الخدمات في مستشفيات غزة“، مؤكّداً أنّ  المنظومة الصحية في القطاع “دخلت مرحلة الانهيار الكبير”.

وأضاف القدرة أنّ “الأدوية شارفت على النفاد”، وأنّ الأقسام المنقذة للحياة فقط لا تزال تعمل في المستشفيات، نتيجة النقص في الوقود، مشيراً إلى أنّ “المرضى والجرحى في مستشفيات غزة يفترشون الأرض، فلا أسرّة في أقسام العناية الفائقة، بينما الطوابير تنتظر أمام غرف العمليات”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر حصيلة لها مساء أمس الخميس، استشهاد 1537 فلسطينياً في غزة منهم 500 طفل و276 امرأة، وإصابة 6612 آخرين منهم 1644 طفلاً و 1005 امرأة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.

المصدر : الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى