“التجمع اللبناني العربي”: زمن الهزائم ولّى وجاء زمن الانتصارات
وطنية – اصدر “التجمع اللبناني العربي” بيانا في الذكرى ال14 لتأسيسه والذكرى ال18 للانتصار في حرب تموز، وقال:”في هذه المناسبة نتذكر معاً كيف كانت انطلاقة التجمع من امام ضريح الشهيد القائد عماد مغنيه مؤكدين السير على نهج المقاومة، متمسكين بثوابتنا بالعمل على نشر ثقافة المقاومة وحماية سلاحها، حاملين لواء فلسطين القضية المركزية مع التواصل والتكامل مع عمقنا القومي المتمثل بسوريا بشار حافظ الاسد”.
تابع:”من فلسطين نبدأ، مع هذا الشعب المناضل المقاوم الصامد رغم التخاذل والتأمر، من غزة هاشم، من دماء الاطفال والنساء من دماء الشهداء، ومن العراق واليمن تبقى البوصلة فلسطين، وسوريا الاسد التي دفعت ثمن دعمها الكامل للمقاومة ورفضها لكل المشاريع التقسيمية من دماء ابنائها وعمرانها ستبقى قلب العروبة النابض وعرين المقاومة” .
وقال البيان:”نطالب بانتخاب رئيس للجمهورية يكون مؤمناً بعروبة لبنان والثلاثية الذهبية شعب جيش مقاومة، وبالعلاقة المميزة والممتازة مع الشقيقة سوريا، ونطالب بتعديل قانون الإنتخاب وإجراء إنتخابات نيابية على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية، وان تكون بداية أعمال المجلس النيابي بتشكيل هيئة تلغي الطائفية وتوحد كل الجهود للوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن”.
وختم:”في ذكرى إنتصار حرب تموز ، نؤكد ان زمن الهزائم قد ولّى وجاء زمن الانتصارات وان صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع وجود . التحية الى سيد المقاومة السيد حسن نصرالله، تحية الى اهل المقاومة الأوفياء من مختلف الطوائف والمناطق وهم شركاء في الإنتصار مع المجاهدين الابطال، وتحية الى الصواريخ السورية الايرانية التي انتصرت وتنتصر في لبنان وغزة، التحية الى الشهداء القادة سليماني ومغنيه وكل الشهداء، التحية الى جيشنا الوطني والأجهزة العسكرية والأمنية. واننا على العهد حتى النصر الأكيد” .