حول العالم

لليوم الـ 278.. العدوان الصهيوني يستهدف النازحين بغزة

لليوم الـ 278 تواليًا، تُواصل طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرّقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. كما تُواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة، وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة.

وفي رفح، استشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف “إسرائيلي” استهدف تل السلطان غرب المدينة، كما انتشلت طواقم الإسعاف جثامين 5 شهداء من أماكن مختلفة.

واستشهد فلسطينيان وأصيب 6 آخرون جراء قصف “إسرائيلي” استهدف منزلًا في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس.

واستشهد 5 فلسطينيين، وأصيب آخرون في قصف غارة “إسرائيلية” استهدفت منزلًا لعائلة أبو مغاصيب في دير البلح وسط قطاع غزة.

كما استشهد 4 نازحين أحدهم طفل وأصيب 10 آخرون في قصف صهيوني استهدف محلًا تجاريًا يأوي نازحين في بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بينما استهدفت طائرات الاحتلال محلًا للسباكة في محيط البلدية بالمخيم، مما أدى لاشتعال النار في المحلات المجاورة.

ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مبانيَ سكنية في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما أعلنت الخدمات الطبية للإسعاف والطوارئ انتشال 10 إصابات في استهداف شقة سكنية في شارع النصر قرب مستشفى العيون بمدينة غزة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال شرق حيي التفاح والشجاعية شرقي المدينة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقم غرفة العمليات تتلقى عشرات نداءات الاستغاثة الإنسانية من مدينة غزة، دون مقدرة طواقمه الإسعافية على الوصول إليها بسبب خطورة المناطق المستهدفة وكثافة القصف فيها.

وأوضح أن “أوضاع السكان في مدينة غزة مأساوية للغاية، حيث تواصل قوات الاحتلال استهداف المربعات السكنية وتعمل على تهجير المواطنين من أماكن سكنهم ومن مراكز الإيواء”.

وكان الهلال الأحمر قد أعلن أمس الثلاثاء أنّ جميع النقاط الطبية والعيادات الطارئة التابعة في محافظة غزة خرجت عن الخدمة بسبب إجراءات الاحتلال بالإخلاء القسري عن مناطق مختلفة في المحافظة، والتي توجد بها النقاط الطبية والعيادات.

وحول آخر تطورات الوضع الميداني بمدينة غزة، أفادت مصادر ميدانية أنّه لا زالت هناك آليات متواجدة في منطقة الشجاعية، ولم تنته العملية العسكرية هناك، لكن هناك تراجع لما بعد مدرسة حطين، بينما تغطّي المنطقة طائرات كواد وقناصين.

أما في منطقة التفاح والدرج، فكان هناك توغل لعدد من الآليات، وصل فيها جيش الاحتلال لغاية منطقة السنافور، وأول شارع السكة ثم انسحب بالكامل، وأغلب السكان عادوا إلى منازلهم.

وفي منطقة الصناعة، يوجد توغل للآليات حتى اللحظة، وهناك تمركز لجيش الاحتلال بمقر الوكالة، وبجوار جامعة الأقصى والآليات تتحرك من دوار الدحدوح باتجاه الشمال لغاية مفترق الصناعة ومن الصناعة غربًا باتجاه أنصار.

 

المصدر : العهد الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى