قيادتا حزب الله وحركة أمل أحيتا ذكرى أسبوع والدة السيد نصر الله في البازورية
أحيت قيادتا حزب الله وحركة أمل ذكرى أسبوع المرحومة السيدة العلوية المجاهدة نهدية صفي الدين “أم حسن”، والدة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، وذلك باحتفال تكريمي حاشد أقيم في مجمع أبي عبد الله الحسين (ع) الثقافي في بلدة البازورية الجنوبية.
وحضر الاحتفال، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، ورئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، والنواب السادة: حسين جشي، وأيوب حميد، وحسن عز الدين، وهاني قبيسي، وعلي خريس، ومسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، والمسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، وقائمقام صور محمد جفال، ومفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال على رأس وفد علمائي، ومسؤول وحدة الإعلام الإلكتروني في حزب الله الدكتور حسين رحال، ممثلون عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وعضو المكتب المركزي في حركة أمل محمد غزال، ووفد من قيادتي حزب الله في منطقة جبل عامل الأولى وحركة أمل في إقليم جبل عامل، وعائلة الفقيدة، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية والتربوية، وحشد من الأهالي.
وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث النائب حميّد فقال: “إن ما يجري على حدود الأرض المحتلة من مواجهات يومية مع العدو “الإسرائيلي”، تقلق العدو كما تقلق الغيارى على “إسرائيل” واستقرارها، في أوروبا وأميركا”.
وأضاف حميّد: “إزاء العجز عن استحقاق الانتخابات الرئاسية رغم الجلسات الكثيرة، كان الخيار بالحوار والتشاور تحت قُبة البرلمان، والتي بُح صوت الرئيس نبيه بري وهو يدعو إليه ويكرره دون أن يجد آذانًا صاغية وقلوبًا تعي، بل كانت ذريعة الرفض دائمًا أن ذلك يخالف الدستور وآلياته، وهنا نسأل، أي مخالفة للدستور أن يلتقي نواب الأمة ليتشاوروا ويتحاوروا، واختاروا ما تشاؤون من التعابير، وهل هذا اللقاء والحوار والتشاور يلزم فريقاً ما بأن يأخذ رأي الفريق الآخر قصرًا وعنوة، وهل هذا الأمر كما يدّعي البعض هو مخالفة للأعراف فيما يتعلق بالانتخابات لاستحقاق الرئاسة الأولى”.
وتوجّه النائب حميّد لمن يرفض الشراكة يدعون إلى رهانات مدمرة للوطن وكأنها لم تتعظ مما جنته على لبنان من خراب ودمار جراء الرهانات الخاطئة بالقول: “تعالوا في المصير إلى كلمة سواء، نُعيد من خلالها للوطن قدرته على الحياة، فيكفيه ما تحمل أهله”.
الشيخ قاووق
بدوره الشيخ نبيل قاووق شدّد على أن “إسرائيل” هزمت وخسرت الحرب سواء أوقفت العدوان على غزة أم لم توقف العدوان، والمنطقة دخلت في مرحلة جديدة بمعادلات جديدة، مرحلة ما بعد هزيمة “إسرائيل”، ومرحلة ما بعد انتصار المقاومة.
وأكد الشيخ قاووق أن جبهات المساندة أثبتت رغم كل الضغوط العسكرية الميدانية والضغوط السياسية، أنها مستمرة في نصرتها لغزة، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا قرار متفق عليه في لبنان والعراق واليمن، أنه من الممنوع الاستفراد بغزة.
وجدّد الشيخ قاووق تأكيده أن تصعيد الاعتداءات والاغتيالات لن يغيّر حقيقة الفشل “الإسرائيلي” في الميدان، ولن يوقف جبهة الاسناد، ولن يعيد المستوطنين إلى مستوطناتهم، وردنا على الاغتيالات والاعتداءات يكون بالجبهات، لا بالخطابات ولا بالتصريحات.
وأشار الشيخ قاووق إلى أن الكيان الصهيوني يتخبط في مأزق هو الأكبر في تاريخه، فهو “عالق بين السيء والأسوأ”.
ولفت الشيخ قاووق إلى أنه بعد ثمانية أشهر من المواجهات المتواصلة مع العدو، المقاومة اليوم أكثر قوة مما كانت في 8 تشرين الأول، وهي ازدادت قوة كمًّا ونوعًا وعدة وعددًا.
وختم الشيخ قاووق بالقول: “إن مسيرات المقاومة فضحت هشاشة منظومات الدفاع الجوي “الإسرائيلية”، وأثبتت أنها تصل إلى حيث تريد أن تصل”.