الشيخ يزبك: التشييع المهيب للسيد رئيسي ورفاقه أحدث صدمة كبرى لأعداء إيران
أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلقت مصابها مع فداحته، بالتسليم وبادرت إلى سد الفراغ تطبيقًا للقانون”، مشيرًا إلى أن: “إيران هي دولة القانون والمؤسسات، ولا يوجد شيء فيها اسمه فراغ، وقد أثلجت هذه الخطوة قلوبًا كما صدمت وأحزنت قلوبًا أخرى”.
وفي خطبة يوم الجمعة التي ألقاها اليوم في مقام السيدة خولة في مدينة بعلبك، لفت سماحته إلى أن: “الصدمة الكبرى لأعداء إيران هو التشييع المهيب الذي كان استفتاءً على أمرين: أولًا استفتاء على نهج الدولة ونظامها الإسلامي والولي القائد- دام ظله- وثانيًا استفتاء على دعم القضية الفلسطينية وثبات الموقف الإيراني إزاء فلسطين الذي أُكد باجتماع عقدته قيادة حرس الثورة الإسلامية مع قيادات محور المقاومة والفصائل الفلسطينية”.
ولمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بارك الشيخ يزبك: “لعشاق الحرية والتحرير ذكرى هزيمة العدو الإسرائيلي في لبنان”، ورأى أن: “هذا التحرير أسسس عهدًا لانتصارات متراكمة حتى جاء “طوفان الأقصى” و”طوفان الأحرار” و”الوعد الصادق” فكسرت المحرمات وضربت عمق الكيان”، وأضاف: “تأتي هذه الذكرى اليوم؛ والمقاومة الإسلامية تخوض حربها مع العدو على الحدود الشمالية لفلسطين، وقد أربكت العدو وجعلته يتخبط، فارضة عليه معادلتها ورسائلها الميدانية الواضحة بأن المساندة لغزة العزة لن تتوقف ما دامت الحرب لم تتوقف على القطاع، ولتحذّر العدو من ارتكاب أي حماقة برد سيفاجئه وداعميه”.
وختم بالقول إن: “المقاومة مطمئنة؛ لأن النصر آتٍ لا محالة، فهو الوعد الذي لا يُخلف “إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم” .. صبر من الله وفتح قريب”.
المصدر : العهد الاخباري
