باقري كني: توافد شخصبات أجنبية إلى إيران لتكريم الشهداء علامة على تميّز ونجاح سياسة حسن الجوار
أشاد القائم بأعمال وزير الخارجيّة الإيراني علي باقري كني، اليوم الخميس، بنجاح سياسة حسن الجور التي تتبعها الجمهورية الإسلاميّة الإيرانية.
وفي تصريحات صحفية على هامش مشاركته في مراسم تشييع جثمان وزير الخارجية الشهيد حسين أمير عبداللهيان في ساحة مشاخ التابعة لوزارة الخارجيّة، اليوم الخميس، لفت كني إلى أنّ “توافد الشخصبات الأجنبية إلى إيران لتكريم الشهداء كان علامة على تميّز ونجاح سياسة الجوار”.
وقال كني إنّنا “رأينا بالأمس نتيجة السياسات والإجراءات والأدوار التي قام بها السيد أمير عبداللهيان ووزارة الخارجيّة، إذ هيّأت الظروف لتصبح سياسة حسن الجوار مبدأ وقضية حقيقية”.
وأضاف أنّ “قيادة السيد إبراهيم رئيسي كانت من النوع الذي جعل وزير خارجيّة بعض البلاد التي لم تقيم علاقات سياسية معنا بعد، يأتي إلى طهران احترامًا لشخصية الرئيس ووزير خارجيّته”.
وتابع قائلاً: “رغم أن هذه الحادثة كانت ولا تزال خسارة ومصيبة لنا في وزارة الخارجية، إلا أن ثورتنا لم تخلو من مثل هذه الحوادث خلال العقود الأربعة الماضية. إن ما يميز الثورة هو أن الدم النقي يجعلها دائما أكثر خصوبة. إنه أمل ونهضة قبل أن يكون ضارًا. لقد جاء الناس بقيادة حضرة آغا إلى الميدان في هذا الوضع الحساس والمهم للغاية وأصاب العالم بالصدمة والدهشة.
واعتبر أنّ “هذا يعني ازدياد مسؤولياتنا، وبسبب هذه المسؤوليات، علينا أن نعمل بجد أكبر، ونحن بالتأكيد نرى مستقبلًا مشرقًا”.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت يوم الاثنين الماضي إستشهاد السيد رئيسي ووزير الخارجيّة حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين آخرين إثر سقوط مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المصدر: المنار