منوعات

إعلام إسرائيلي: 1227 من الجرحى إصابتهم الرئيسية نفسية

أفاد موقع “دفار 1” الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أنّ شعبة التأهيل في وزارة أمن الاحتلال “استقبلت 7209 جرحى، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر”.

وقال الموقع إنّ “95% من الجرحى هم من جنود الاحتياط حتى سن الثلاثين”، مشيراً إلى “ظهور ردود فعل نفسية مختلفة لدى 30% من الجرحى”.

وبالنسبة إلى 1227 من الجرحى، فإنّ الإصابة النفسية هي الإصابة الرئيسية، بحسب ما أعلنت الشعبة في مؤتمر صحافي عُقد اليوم.

وانضم هؤلاء إلى ما يقرب من 62000 معوّق من “الجيش”، يجري علاجهم في شعبة إعادة التأهيل قبل الحرب، ومن بينهم 11000 يعانون من إصابات نفسية.

يأتي ذلك فيما تستعد الشعبة لاستقبال نحو 20 ألف جريح جديد، بحلول نهاية عام 2024. وبحسب تحليل أجراه المختصون، فإنّ نحو 8 آلاف من الجرحى الذين سيجري إدخالهم مستقبلاً، (40%) قد يواجهون ردود أفعال نفسية مختلفة، بما في ذلك القلق، الاكتئاب، ما بعد الصدمة، صعوبات التكيف، صعوبات التواصل، الحالات الذهانية وغير ذلك.

ويتكشف المزيد من المشكلات التي يعاني منها جنود “جيش” الاحتلال والشرطة وحتى الإسرائيليون، وفي مقدمتها مشكلات الصحة النفسية وعوارض ما بعد الصدمة، كلما طال أمد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي الوقت الذي يحاول “جيش” الاحتلال البحث عن صورة انتصار في عدوانه المستمر على قطاع غزة، تأخذ هزيمته أشكالاً متعددة وواضحة، أبرزها حجم الإصابات الكبير في صفوف جنوده.

وتركت شظايا صواريخ غزة لدى هؤلاء آثاراً جسدية ونفسية، إذ يُشكّل بقاء هذه الشظايا “قضية خطيرة” من حيث تأثيرها النفسي في الجنود المصابين، بحسب مدير قسم التأهيل في المستشفى نفسه ميخائيل بخار.

وقال بخار: “من الصعب تجاوز هذا الأثر النفسي، فعندما يكون ظهرك أو ساقاك ممتلئين بالكامل بالشظايا، فإنّ ذلك لا يخلق عيباً جمالياً فحسب، بل يخلق أيضاً تذكيراً دائماً أمام عينيك. بالنسبة إلى الكثير من الجنود، فإنّ الشظايا هي نوع من التذكير المستمر بالحدث الدراماتيكي الذي مروا به، وتجعل من الصعب عليهم التغلب على الإصابة والمضي قدماً”.

المصدر: الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى