إعلام إسرائيلي: في معطى قاسٍ.. انتحار نحو 50 ناجِياً من حفلة “نوفا” في 7 أكتوبر
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن “معطيات قاسية” في “الكنيست”، “انتحار نحو 50 من الناجين من مهرجان نوفا الموسيقي” الذي كان يُنظم في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قرب رعيم، بالتزامن مع بدء عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بسبب التداعيات على صحتهم النفسية.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ “لجنة مراقبة الدولة في الكنيست، أجرت نقاشاً بشأن الصعوبات البيروقراطية التي يختبرها الناجون من الحفلة في طريقهم لتلقي المساعدة والمعالجة من السلطات”.
وقال الناجي، غاي بن شمعون، إنّ “هناك قرابة 50 شخصاً ممّن نجوا من حفلة نوفا انتحروا”، مشيراً إلى أنّ هذا المعطى كان صحيحاً قبل نحو شهرين وارتفاعه ممكن، فيما “هناك الكثير ممّن يتلقون العلاج قسراً في ظل أوضاعهم الصحية الصعبة”.
وكانت صحيفة “هآرتس” قد كشفت أنّ مروحية عسكرية إسرائيلية هي من أطلق النار على المشاركين في مهرحان “نوفا” خلال محاولتها استهداف المقاومين الذين وصلوا إلى مكان الحفل.
وذكرت “هآرتس” أنّ تقييمات المؤسسة الأمنية أظهرت أنّ “مروحية قتالية تابعة للجيش، وصلت إلى مكان الحفل وأطلقت النار على منفذي الهجمات هناك، وكما يبدو أصابت أيضاً بعض المشاركين في المهرجان”.
وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فقد قُتل نحو 364 مستوطناً من المشاركين في المهرجان الموسيقي.
وتؤكد تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية أنّ حماس “لم تكن على علم مسبق بالمهرجان الموسيقي”، وعرفت بشأنه من الجو بعد تحليق مسيراتها وطائراتها الشراعية.
وفي وقتٍ سابق، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأنّ 42 من حضور الحفل رفعوا أول دعوى ضد “الجيش” والشرطة و”الشاباك”، تتضمن اتهامات بالتقصير وعدم منع قيام الحفل، رغم وجود تنبيهات بشأن حادث أمني خطير.
المصدر: الميادين