مستشار الإمام الخامنئي: الصهاينة يعيشون رعبًا من ردّ إيران
أكّد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة، في الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اللواء يحيى صفوي أنّ الكيان الصهيوني يخشى ويشعر بالهلع من انتقام إيران وصفعتها المرتقبة له، والتي تجعله يشعر بالندم على عدوانه على القنصلية الإيرانية في دمشق.
كلام اللواء صفوي جاء، خلال مراسم تأبين اليوم السابع لاستشهاد اللواء محمد رضا زاهدي والذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد العميد محمد حجازي، الجمعة (12 نيسان/أبريل 2024)، والتي أقيمت في روضة الشهداء في مدينة أصفهان. وقال: “يخشى أعداء إيران والثورة، بما في ذلك الكيان الصهيوني وأميركا، من ردّ إيران وانتقامها الموعود ما يجعلهم يندمون”، مضيفًا: “منذ استشهاد اللواء زاهدي ورفاقه؛ يعيش الصهاينة في خوف من الانتقام، وهم في حالٍ من التأهب الأقصى”.
وتابع اللواء صفوي: “إنّ الصهاينة يعيشون في الرعب، منذ أسبوع. وقد أعلنوا الاستنفار وأوقفوا هجومهم المرتقب على رفح، لأنّهم لا يعرفون ماذا تريد إيران فعله ومتى وكيف سيكون ردها؟.. لذلك؛ الخوف يلف الكيان الصهيوني وحُماته”.
وشدّد على أنّ: “هذه الحرب النفسية والسياسية والإعلامية هي أشدّ رعبًا للصهاينة من الحرب نفسها، وقد أجبرت عددًا منهم على الهروب وعددًا آخر على النزول إلى الملاجئ في كل ليلة؛ لأنهم يخافون من الهجوم الإيراني”. وأوضح اللواء صفوي أنّ: “الهجوم على غزة وكذلك على القنصلية الإيرانية يناقض المواثيق الدولية، نظرًا إلى أنّ القنصليات والسفارات تُعد جزءًا من أرض الدولة المعنية”.
وتابع: “أن احتجاجات المستوطنين الصهاينة كانت من أجل تحرير الأسرى، لكنهم الآن ينادون برحيل نتنياهو؛ والمظاهرات ضد الكيان الصهيوني جرت في 90 دولة. ومن جهة أخرى؛ نشاهد اشتداد هجمات محور المقاومة، فالمقاومة الإسلامية في العراق قصفت حيفا مرتين مؤخرًا، واليمنيون أيضًا استهدفوا السفن الصهيونية والأميركية والبريطانية”.
وختم اللواء صفوي بالقول: “ليس معلومًا إلى ما ستؤول الأمور إليه، فالأجواء متغيّرة، لكن – بفضل الله تعالى- ما سنراه في مستقبل فلسطين هو الهزيمة الاستراتيجية لهذا الكيان القاتل للأطفال، إضافة إلى حُماته”.
المصدر: العهد الاخباري