حول العالم

المقداد من سفارة إيران في دمشق: “إسرائيل” لن تؤثر في العلاقات السورية – الإيرانية

دان وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، العمل الإجرامي الذي أدّى إلى استشهاد قائد قوة القدس في لبنان وسوريا، العميد محمد رضا زاهدي، وعدد من الأبرياء، وبعضهم كان في الشارع، في الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقال المقداد، في تصريح للميادين، مساء اليوم الاثنين، إنّ “استهداف السفارات في القانون الدولي ممنوع، وكل أعضاء الأمم المتحدة وقعوا على ذلك”.

وجدد المقداد تأكيده أنّ ” إسرائيل لا تستطيع أن تؤثر في العلاقات السورية – الإيرانية”.

وأضاف: “قلنا منذ زمن طويل إنّ الكيان الصهيوني هو رمز الإرهاب في العالم”، مشيراً إلى أنّ “المجازر التي ارتكبها الاحتلال في غزة تدل على إجرامه”.

وزار المقداد مع محافظ دمشق مبنى السفارة الإيرانية، والموقع الذي استهدفه العدوان الإسرائيلي. وأجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، دان فيه العدوان الإسرائيلي، الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني إنّ “نتنياهو فقد اتزانه العقلي تماماً بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة وفشله في تحقيق الأهداف الصهيونية”.

وأكد أمير عبد اللهيان أنّ “هذا العدوان تجاوز لجميع الأعراف الدبلوماسية والمعاهدات الدولية”، وحمّل الكيان “مسؤولية عواقب هذه الخطوة”، مطالباً المجتمع الدولي بـ”القيام بإجراءات حاسمة تجاه الجرائم الإسرائيلية”.

من جهته، أكد السفير الإيراني في دمشق، حسين أكبري، للميادين، أن “هذه هي حقيقة الكيان الصهيوني، الذي لا يحترم أي أعراف وقوانين دولية”.

وأشار أكبري إلى أنّ “هذا الكيان يقوم بأعمال منافية للإنسانية”، مؤكّداً “أننا سنبقى إلى جانب المقاومة، ولسنا قلقين من إجراءات هذا الكيان الصهيوني”.

وشدد السفير الإيراني على أنّه “يجب أن تتوقف هذه الجرائم”.

وأعلن مصدر عسكري سوري، في وقت سابق، أنّ عدواناً جوياً إسرائيلياً، من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وأكد أن وسائط الدفاع الجوي السورية تصّدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.

وأضاف المصدر أنّ العدوان الإسرائيلي أدى إلى تدمير مبنى القنصلية الإيرانية بكامله، واستشهاد وإصابة كل من في داخله.

المصدر : الميادين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى